الإصحاح 02 الفقرة 11

1بط-2-11: أيها الأحباء، أطلب إليكم كغرباء ونزلاء أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس

.

الشهوات الجسدية :- الشهوة هي غريزة وضعها الله تعالى في كل إنسان , وتتباين في قوتها من إنسان لآخر على حسب الجنس والتربية والنشأة والوراثة والظروف المحيطة. فلا يوجد في الشهوة ما يسمى بالشهوة المحللة والشهوة المحرمة , أو ما يسمى غريزة محللة أو غريزة محرمة .. فالشهوة هي من ضمن الغرائز التي وضعها الله تعالى في الإنسان , وهي إنفعال داخلي حيوي ولا إرادي لا يستطيع الإنسان منعه وإن كان بإمكانه السيطرة عليه.

.

والدليل على ذلك أن الله تعالى لم يأمرنا (بمنع) شهواتنا وغرائزنا , وإنما أمرنا (بالسيطرة) عليها و(توجيهها) فيما أحله الله لنا دون ما حرمه علينا من خلال الفعل المنبثق منها.

.

فغريزة الغضب على سبيل المثال لا يمكن لأي أحد أن يقول أنها حلال أو حرام , ولم يأمرنا الله تعالى بمنعها وغتنما بالسيطرة عليها وكظمها عند الحاجة .. وشهوة الجنس كذلك لم يأمرنا الله تعالى بمنعها وإنما أمرنا بتوجيهها إلى الحلال وليس الحرام .. وشهوة الطعام كذلك لم يأمرنا الله بمنعها وإنما أمرنا بتوجيهها إلى أكل الطيبات .

.

لكن المسيحية ترفض أن يتمتع الإنسان بالنعم التي منحها للإنسان لينعم بعيشة آدمية .. فبطرس هنا يأمر الناس بالإمتناع عن الشهوة الجسدية التي هي من صنع الله .

.

فإن كانت الشهوة الجسدية الصحيحة مرتبطة بالجنس وهذه الشهوة تعتبر في المسيحية هي محاربة للنفس فالعيب يكمن في المسيحية وليس في الإنسان … فالشهوة كانت إحدى غرائز يسوع وكانت يستغلها كما يرغب .

.

 فغريزة الولع بالنساء كانت من اهم شهواته (*) … وغريزة الأكل أحد شهواته (لوقا 22: 15)… وغريزة صناعة وشرب الخمور أحد شهواته (*).. وغريزة حب المال أحد شهواته (متى 26: 9).. وغريزة حب الذات كانت احد شهواته (مرقس 14: 7).

.

فإن كانت الأناجيل نقلت لنا كل هذه الشهوات عن يسوع ، فكيف يضلل بطرس الناس بالإبتعاد عن الشهوات الجسدية رغم أن شرب الخمور هي إحدى طقوس العبادة في المسيحية وهي إحدي شهوات الجسد والتي تحارب النفس ؟

.

ولو كانت الشهوة هي أحد أضرار الإيمان فكان من باب أولى أن يفطن رجال الكهنوت لهذا الأمر بدلاً من الأخبار المتناقلة عبر الشبكات الإخبارية العاليمة شرق أوسطية أو أوروبية أو أمريكية وهي تنقل لنا شبه يومي فضائح التحرشات الجنسية للكهنة داخل الكنائس المصرية والعالمية .

.

فهل هؤلاء القساوسة والكهنة الفاسدين سينالوا الحياة الأبدية لكونهم يؤمنوا بيسوع حجر الزاوية بصرف النظر عن أفعالهم القذرة والتي بنتها العقيدة المسيحية في أفكارهم وعقولهم من خلال قانون العقيدة الذي يقول أن يسوع جاء ليحمل خطايانا وأن دم المسيح يكفر عنا أي يغطينا، فلا يرى الآب خطايانا، بل يرى دم ابنه (القمص انطونيوس فكري “1بط-1-2”)؟

.

إعتراف رئيس منظمة قبطية بإنتشار الدعارة بالكنائس.. اضغط على العنوان.

.

 .

.

أضف تعليق