الإصحاح 03 الفقرة 03

1بط-3-3: ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب

يقول القمص أنطونيوس فكرى أن الزينة ليست ممنوعة على المرأة .انتهى

بالبطع الزينة ليس لها هدف إلا لفت أنظار الأخرين .

كما أن بطرس لم ينظر إلى تبرج المرأة بل رفض أن ينصح بعدم التبرج أو الحديث عنه كفعل مُحرم أو مكروه .. بل حاول بطرس أن يوضح للنساء بأن الرب يُقيم المرأة صاحبة الروح الهادئة حتى ولو كانت ترتدي ملابس تبرج أو يُشاهدها الناس بمايوه بكيني .. لأن الأهم عند الرب هي الروح الهادئة وليس المايوه .

كما أن مشكلة بطرس أنه يتحدث عن الزوجات فقط … ولكنه تجاهل الحديث مع المراهقات أو من تأخرن عن الزواج لذلك يقول القمص أنطونيوس فكري :- الزينة لم يمنعها الرسول منعا مطلق .. وهذا يعني بأن التبرج مباح ولكن القمص أنطونيوس فكري أحب ان يخفف على نفسه النقض فقال :- على أن تكن في حدود اللياقة وليس المغالاة … لكن هذا القمص وروح القدس التي تلبسه تناسا بأن الزينة (أي التبرج) لا يحدها لياقة أو مغالاة لأن الوصول إلى التبرج أرخص من ثمن رغيف العيش .

نجد دائماً في قضية التبشير أن المبشر يحاول أن يُقنعك بالمحبة والسلام والإكتفاء بالإيمان بأن يسوع جاء لخلاصك وخلاص الأخرين بصرف النظر على القيم والأخلاق والمبادئ لأن هذه الأمور هو أمور شكلية لأن المسيحية مبنية على الأمور الروحية فقط .. لذلك شاع الفساد والدعارة في العالم بسبب هذه الأفكار .

أضف تعليق